الاثنين، 13 أغسطس 2012

ونظل ننتظرهم ...

جميل ان نخلص حتي في انتظارنا  لهم ...

نراهم يتناسونا كل يوم ... يتعمدون ان يجرحونا .. ان يتجاهلوا وجودنا  في دنياهم ...
ونظل ننتظرهم ..

لم استطع ان اجد مسمي لهذا الانتظار ...


مزيد من المعلومات »

السبت، 11 أغسطس 2012




كان مجرد  حلم



فى ما مضى كنت اؤمن تماما ان ليس كل مايتمناه المرء يصبح حقيقة ...ولكن مع مرور الوقت 

بدات الاقتناع بالاستغناء او بمعنى اصح التخلى الاجبارى عن كثير من المعتقدات الراسخة فى اذهاننا 

بدا لى ان تحقيق البعض من الكل بات اصعب من الكل فى حد ذاته..... 

لا ادرى هل من المعقول ان يكون دائما وبمحض الصدفة مجرد التفكير للوصول اليه يشعرك 

بمعنى المستحيل ؟؟؟ 

اشيا كثيرة باتت منطقية ...وليس مقبول ان تشعر بانها غير ذلك 

ربما ....ولكن براى ليس كل المنطق منطقى 
... 

يبدو انه يجب ان ابدا المحاولة فى تعلم استراتيجية التعايش مع الحلم فقط التعايش لاستطيع المواصلة لاغير 

لحين تعلم كيف يجب ان تكون الاحلام منطقية فى هذا العصر الامنطقى 
........ 


ويبدو انه من المنطقى ايضا ان تتعامل مع المحيطات سواء كانت حية او جامدة بنفس السياسة 
فاللاسف...لم يعد الفرق كبير 

ولازالت احاول ان اتوصل بعد للصواب ....فهل نحن ام غيرنا من البشر ام عساها ان تكون المشكلة فى 
فى تلك الاحلام .. 

ربما ولم لا... 

.."فلم يعد هناك شى ثابت " غير الذى ارواحنابيده" 

...فكل شى بات يتغير... 

وقد حان الوقت لهذه الاحلام الامنطقية ايضا ان تتغير ... مهما ترسخت او وصلت لان تصبح كجزء من احدى غشية الدماغ فقد حان وقتها ... . 


نعم فبدونها قد نصاب ببعض الالم فى الراس ولكن مهما وصل هذا الالم لذروته فبعلاج مكثف ومنطقى 

سوف ينتهى كل شى ...وكان شيئا لم يكن 

ياليتنا نصبح كذلك ونحاول البحث عن هذا القرص عسانانتمكن من التخلص من 

.....هذا الصداع الذى يفقدنا القدرة على الحلم بكيفية منطقية


اكره أن اتعود .. 
فيا كثر تعلقي و ياكثر فقداني .. وانا صغيرة تعلقي كان بشارعنا بمدرستي التي لا استطيع ان اري غيرها مدرسة ولا مدير ولا معلمة كالاذين في مدرستي ..ومعلمتي التي نحتت بداخلي قيم الي الان اتبعها والحمد لله وادعو لها في صلاتي دوما .. ربما ينفعها دعائ في الدنيا او يكون لها عونا ان فارقت الدنيا ..
خرجت من المدرسة الابتدائية .. وانا اشعر بالمفارقة ربما " اكون نكدية شوية " غير باقي الاطفال الذين ينظرون الي هذه النقله  علي انها تقول لهم ها قد كبرتم .. ولن ترتدوا " القرم بولي الازرق تاني "
 انتقلت للدراسة بمدرسة لم اخرج منها الا بصديقة واحدة حتي لم ارها منذ ذلك الوقت ولكن صداقتنا دامت  لمدة سنة لا استطيع ان اقول عنها الا اني
احمل لها الكثير من الذكريات المجنونة والحب ايضا ..

ثم تغيرت وجهتي  وجاء اليوم الذي كنت جالسة فيه  مع اخوتي وامي نتناول الافطار فدخل علينا بابا ليقول لي انه تم قبولي بمركز الفاتح للمتفوقين كما كان يسمي ... كنت اجهل هذا المكان الذي قبلت فيه انا وقدر الله لي الدراسة به من دون المئات الذين تم رفضهم ...
وابتدأت التعود من جديد ... تعودت وكل يوم كان يزيد التعود .. الي ان وصل معي " لدرجة مبالغ فيها "  اصبحت حتي للكافتيريا "وسندوتشات الطعمية " احاديث لا تنتهي الا بنوبات من الضحك الذي يتبعه السرور .. عند حديثي انا وصديقاتي و استذكارنا تلك التفاصيل التي مضت  بين جدران  الكافتيريا ..
كل هذا هين .. وجميل بل رائع ,,,,حياة ممتعة وجميلة عشتها  والحمدلله  وتمتعت بجميع تفاصيلها .. فاصبح ذلك المكان خاص جدا واصبح من عرفت فيه اكثر خصوصية بالنسبة لي .

 وللفقدان بقية فانتظروه....