السبت، 11 أغسطس 2012


اكره أن اتعود .. 
فيا كثر تعلقي و ياكثر فقداني .. وانا صغيرة تعلقي كان بشارعنا بمدرستي التي لا استطيع ان اري غيرها مدرسة ولا مدير ولا معلمة كالاذين في مدرستي ..ومعلمتي التي نحتت بداخلي قيم الي الان اتبعها والحمد لله وادعو لها في صلاتي دوما .. ربما ينفعها دعائ في الدنيا او يكون لها عونا ان فارقت الدنيا ..
خرجت من المدرسة الابتدائية .. وانا اشعر بالمفارقة ربما " اكون نكدية شوية " غير باقي الاطفال الذين ينظرون الي هذه النقله  علي انها تقول لهم ها قد كبرتم .. ولن ترتدوا " القرم بولي الازرق تاني "
 انتقلت للدراسة بمدرسة لم اخرج منها الا بصديقة واحدة حتي لم ارها منذ ذلك الوقت ولكن صداقتنا دامت  لمدة سنة لا استطيع ان اقول عنها الا اني
احمل لها الكثير من الذكريات المجنونة والحب ايضا ..

ثم تغيرت وجهتي  وجاء اليوم الذي كنت جالسة فيه  مع اخوتي وامي نتناول الافطار فدخل علينا بابا ليقول لي انه تم قبولي بمركز الفاتح للمتفوقين كما كان يسمي ... كنت اجهل هذا المكان الذي قبلت فيه انا وقدر الله لي الدراسة به من دون المئات الذين تم رفضهم ...
وابتدأت التعود من جديد ... تعودت وكل يوم كان يزيد التعود .. الي ان وصل معي " لدرجة مبالغ فيها "  اصبحت حتي للكافتيريا "وسندوتشات الطعمية " احاديث لا تنتهي الا بنوبات من الضحك الذي يتبعه السرور .. عند حديثي انا وصديقاتي و استذكارنا تلك التفاصيل التي مضت  بين جدران  الكافتيريا ..
كل هذا هين .. وجميل بل رائع ,,,,حياة ممتعة وجميلة عشتها  والحمدلله  وتمتعت بجميع تفاصيلها .. فاصبح ذلك المكان خاص جدا واصبح من عرفت فيه اكثر خصوصية بالنسبة لي .

 وللفقدان بقية فانتظروه....

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية