الجمعة، 16 ديسمبر 2011

اول سطر من تاريخ ربيعنا العربي


...أتذكرون هذا اليوم .... هذا الخبر..
                  شاب تونسي يحرق نفسه في سيدي بوزيد ..

.للحظة تساءلت من هذا المجنون الذي ضحى بنفسه لأجل شخص !!... شخص ؟؟
طبعا كم كنت مغفلة في  تلك الثانية التي أعتقدت فيها ذلك ...

فما أجمله من جنون ...أنار لنا طريق ربما لو قضينا عمرا كالذي مضى لم نكن لندركه
جنون علم الشعوب كيف تكون صرخة الحرية ...
..صرخ هو فوصلنا صدى صراخه ...صرخت مصر ثم اليمن وليبيا ولا زالت تصرخ سوريا..

شكراً بوعزيزى .....شكرا ياربيع ربيعنا ...

ربيع كنت استغرب مسماه ...فأي ربيع هذا الذي يتكلمون عنه ..ربيع روته الدماء ودموع اليتامي و الثكالي ,جذوره الشهداء و  بذوره الجرحي ... أليس هو ذاته الذى حدثونا عنه في المدارس ألم يكن هو ذاك الذي  تثمر فيه الأزهار وتتفتح أوراقها !!!..
شكرا فقد علمتنى ما المعنى الحقيقي للربيع

..ربيع يأبي ان يكون معناً غير الحرية له..

  فقد علمتنا كيف يكون  عشق الوطن ...بذلنا الغالي والرخيص لنسترجعه ,,أصبحنا نشتاق  إليه و نحن فيه..

كنت معي دوما ....عندما صرخ  وطني تذكرت صرختك ..وعندما ارتفع للسماء أول شهيد تذكرتك وسألت الله لك الرحمة ...وعندما اشتدت علينا المحن تذكرت ألمك, وعندما فارقت أحبابي تذكرت حبك لوالدتك ,وعندما استنشقت نسيم صباح الواحد والعشرين من أكتوبر ...حينها أدركت ما معني أن تحرق نفسك لأجل وطن ...بل لأجل ربيع عربي ..

ولكنني زلت أتسأل ؟؟؟

تراها كيف كانت ليلة السادس عشر من ديسمبر!!
فالحرية لا تستأذن قلوب الجبناء لتدخلها

  ..فإما أن نحيا أحرارا  أو نموت لتحيا  أوطاننا حرة ..

فاليوم...يسرد أول سطرٍ من تاريخ الربيع العربي  
                                      وللتاريخ بقية ...


كم أحبك يا وطني  

1 تعليقات:

في 21 يناير 2012 في 1:41 م , Blogger Ruwida Ashour يقول...

ان كانت الثورة عدوى .... فاللهم اعدينا بانتخابات نزيهه

سلمت يداك

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية