الأحد، 21 أغسطس 2011


§  هنا من نافذة غرفتي  ومن وراء قضبانها..أرقب سماء وطني
§  الحبيب الغالي ,لأول مرةٍ في أعوامي الثلاتة والعشرون أراكي يا بنغازي تشكي
§   حزنكي  خائفة تائهة ..بداخلك بركان تريدي أن تنهضي , أن
§   !تصرخي ..
§  هيا فاليوم يومك فما عدتي قادرة علي السكوت بعد الآن
§   ..عساها تكون روح البوعزيزي ترفرف عليكي ..
§   فسماؤك مغيمة ومزدحمة ً, كأنني أرى أرواح الشهداء تتصاعد
§  وتتسابق على النعيم  الذي وعدها به ربُ العزة....فالقلب  يحترق
§   والعين تدمع نزفها..ولكن يا حرقة قلبي ,فكم أرغب أن أخرج وأخذ
§  بحق كل من صعدت روحه وسط دوى هذا
§   الرصاص الظالم ..فهذه المساجد تُكبّر وتُكبّر والله أكبر منك يا ظُلمٍ  تفشي في
§  أجسادنا فقد حان الوقت لبترك..
§  فشبابنا مقبل يهلل أتيناك يا جنة,  فما أروعكم يا أبطال ونحن
§   ندعو الله أن ينصرنا..كم أحبك يا أغلي موجود وأعشقك يا تراباً
§  تغذى ولا زال يتغذى بالدماء الطاهرة..فلكي الله يا
§  غالية..فكم يقتلني حُزنك..
§   الجمعة  18 فبراير 2011 
§  5:30 مساءا


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية