§ هنا من نافذة غرفتي ومن وراء قضبانها..أرقب سماء وطني
§ الحبيب الغالي ,لأول مرةٍ في أعوامي الثلاتة والعشرون أراكي يا بنغازي تشكي
§ حزنكي خائفة تائهة ..بداخلك بركان تريدي أن تنهضي , أن
§ !تصرخي ..
§ هيا فاليوم يومك فما عدتي قادرة علي السكوت بعد الآن
§ ..عساها تكون روح البوعزيزي ترفرف عليكي ..
§ فسماؤك مغيمة ومزدحمة ً, كأنني أرى أرواح الشهداء تتصاعد
§ وتتسابق على النعيم الذي وعدها به ربُ العزة....فالقلب يحترق
§ والعين تدمع نزفها..ولكن يا حرقة قلبي ,فكم أرغب أن أخرج وأخذ
§ بحق كل من صعدت روحه وسط دوى هذا
§ الرصاص الظالم ..فهذه المساجد تُكبّر وتُكبّر والله أكبر منك يا ظُلمٍ تفشي في
§ أجسادنا فقد حان الوقت لبترك..
§ فشبابنا مقبل يهلل أتيناك يا جنة, فما أروعكم يا أبطال ونحن
§ ندعو الله أن ينصرنا..كم أحبك يا أغلي موجود وأعشقك يا تراباً
§ تغذى ولا زال يتغذى بالدماء الطاهرة..فلكي الله يا
§ غالية..فكم يقتلني حُزنك..
§ الجمعة 18 فبراير 2011
§ 5:30 مساءا
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية